التعريف بفوج تافراوى

) نبذة عن فوج تافراوى :
تم اعتماد الفوج رسميا من طرف القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية في يوم 24 أبريل 1995م الموافق ل 24 ذو القعدة 1415هـ غير أنه لم يبدأ نشاطه الفعلي إلا في سنة 2006 حيث بدأ بالظهور عبر نشاطاته المميزة في الحي والبلدية و ينخرط في صفوف الفوج مجموعة من الفتية والشباب الذين ينتظمون في مختلف الوحدات بدءا من الأشبال إلى الكشاف والجوالة يؤطرهم مجموعة من القادة المتطوعين المؤهلين الذين يتمتعون بالجدية والإخلاص.
يمارس الفوج نشاطاته بالمركب الرياضي الجواري بحي الشهيد لاتي حاج أحمد بسبدو، ومنذ سنة 2006 وإلى اليوم قام الفوج بعدة نشاطات وعدة تظاهرات تضمنت دورات كرة القدم لفئة الفتية وإحياء المناسبات الدينية والوطنية بالندوات والمعارض والمحاضرات المفيدة والقيام بعدة مخيمات ورحلات استكشافية وترفيهية إلى عدة مناطق من الولاية.
- استطاع الفوج من خلال البرامج والخطط التي يسطرها لكل سنة والتي يستمدها من المناهج والبرامج المسطرة من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية ومن الإستراتيجية الولائية ل 2017 أن يكون لنفسه موقعا في المجتمع الشبابي و المدني وأن يقدم خدماته من أجل تنمية المجتمع وترقيته وأن يكوِّن مجموعة عريضة من الكشافين تكوينا كشفيا وتربويا وروحيا وأن يتميز في كثير من المناسبات والمسابقات التي تنظمها محافظة تلمسان وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الثقة التي نالها من مواطني المجتمع بعد عمل دءوب وشاق.
إلا أن الفوج يعي أن مسيرته مازالت طويلة وأن ما أنجزه ما هو إلا الانطلاقة فقط، ولهذا فقد سطر الفوج مجموعة من الأهداف السامية التي يطمح من خلالها لأن يكون له دور ريادي في خدمة المجتمع نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- تربية الكشافين روحيا حيث سطر الفوج كهدف حفظ 4 أجزاء لكل كشاف على الأقل من القرآن الكريم ومتن الأربعين النووية للأحاديث النبوية الشريفة وكذا المواظبة على الصلاة في المسجد جماعة .
- الارتقاء بالأداء الكشفي وذلك بتعلم المهارات الكشفية وفق المناهج والمراجع الكشفية العالمية .
- تفعيل دور الكشافة الإسلامية في خدمة وتنمية المجتمع بتنظيم الدورات التحسيسية وحملات التنظيف والتشجير.
- تقوية الروابط الأخوية بين الكشافين حيث أن الكشاف أخو الكشاف وصديق الجميع .
- تربية الكشافين تربية أخلاقية واجتماعية بتعليمهم قيم التعاون والتكافل والصبر والصدق في جميع الأحوال وسائر القيم .
- تطهير المجتمع من الآفات التي تتنافى وقيم مجتمعنا بدءا بالتدخين وانتهاء بالإدمان على المخدرات والكحول .
- تكميل دور المؤسسات التربوية في الجانب المعرفي بتنظيم دروس الدعم للكشافين مجانا وكذا تسخير مقر الفوج كمكان للمراجعة الجماعية والفردية أثناء الاختبارات
- تفعيل النشاط الكشفي بتكثيف الخرجات النهارية والليلية وكذا المخيمات الكشفية على امتداد الموسم الكشفي وبتطبيق البرنامج السنوي .
هذا ولا يألو قادة الفوج جهدا في مراقبة كشافيهم مراقبة دقيقة عبر بطاقة متابعة الكشاف والوثائق التربوية والإدارية المتاحة، وعبر تنسيق عملهم مع الأوساط التربوية من أجل تقويم أفضل للمسيرة الكشفية للفوج ومن أجل أن يكون نتاج الفوج هو أفراد صالحين يخدمون مجتمعهم بإخلاص متسلحين بالإيمان الراسخ والإرادة القوية والفهم السليم لما يحتاجه المجتمع وما ينبغي عمله من أجل الوصول إلى ما يرنوا إليه الجميع.

التعريف بفوج تافراوى 116450257